سلاح في رحلة نهاية السنة في روضة الأطفال
سافرنا في رحلة إلى غابة “بن شيمن” للاحتفال بنهاية السنة في روضة إبني الصغير. شارك في الرحلة حوالي 30 طفلًا وطفلة في جيل 5-6، وأولياء
الحيّز العام في إسرائيل مشبع بمئات الآلاف من الأسلحة الخفيفة. وتشكّل النساء في البلاد، كما هو الحال في سائر أرجاء العالم، أقلّية صغيرة من ضمن حملة هذا النوع من السلاح. ومع ذلك، فإن النساء هنا ينكشفن على قطع السلاح هذه في الشارع، ووسائل النقل العامة وفي المنازل، بل ويتم تهديدهنّ في بعض الأحيان أو يتعرضن للضرر المباشر أو غير المباشر نتيجة استخدام هذه الأسلحة.
يضمّ مجمّع الشهادات هذا في طيّاته أصواتا نادرة ومعرضة للإسكات، خصوصا من جانب النساء والرجال في إسرائيل، وهذه الشهادات تصف كيف أن وجود الأسلحة في محيط النساء تضرّ بهن، بعوائلهنّ، وبمجتمعاتهن، وتؤثر عليهنّ؛ فيما من شأن بعض الشهادات الأخرى أن تظهر بالذات كيف تنظر النساء إلى حضور السلاح إلى جانبهنّ بوصفه أمرا عاديا وطبيعيا، بل وإيجابيا.
نطمح إلى تعريف النساء في إسرائيل، أولئك اللواتي تعانين من الأسلحة النارية في محيطهن، بوجود حيّز معرّف بإمكانهنّ أن يطرحن فيه تجاربهن ومعضلاتهن الشخصية المرتبطة بانكشافهن على الأسلحة، وإعلامهنّ بأن هذه القضية لا تزعجهنّ وحدهن، وأنه يمكن لهنّ أن يكنّ جزءا من كفاح يهدف إلى حسين أوضاعهنّ. وإلى ذلك، فإننا سنعمل من أجل تحقيق الأهداف التالية بواسطة مجمّع الشهادات هذا:
* نحن على وعي بأن هذا الهدف يبدو متكلّفا وغير قابل للتحقيق بعض الشيء؛ ومع ذلك، فإننا حين نجحنا في التسبب في تطبيق القانون الذي أخرج سلاح الحراسة من عشرات آلاف المنازل، بعد أن كان قد سمح بإدخاله إليها بوصفه أمرا طبيعيا، بعد ١١ عاما كان معدّل القتلى نتيجة استخدام هذا النوع من السلاح قد بلغ ٣ في السنة الواحدة، قد توقّف تماما على مدار بضعة سنوات، حيث توقّفت حوادث القتل والتسبب بالقتل بواسطة سلاح الحراسة الذي يتم اصطحابه إلى المنزل. ولأسفنا الشديد، تم “تعديل” هذا القانون وعادت عمليات القتل والتسبب بالقتل لتتجدد.
منذ بداياتنا، قمنا بالمبادرة إلى المشروع بحيث يسير طريقه بشكل متسق قبالة مشروع موازي تقوده منظمات نسوية فلسطينية في إسرائيل. لقد شُرع بأعمال التنسيق منذ مراحل التخطيط، وهي قد تمت بشكل مشترك مع جمعيات “نساء ضد العنف” و “الطفولة”. حيث تقود هاتين الجمعيتين مشروعا تقوم الناشطات في إطاره بإجراء لقاءات مع نساء فلسطينيات في المناطق التي تعاني من ارتفاع منسوب عنف السلاح، حيث يحصلن منهنّ على إفاداتهن، وينتجن بضعة مقاطع فيديو تهدف إلى رفع الأصوات التي لم تكن مسموعة قبلا، وهي أصوات النساء اللائي يدفعن ثمنا باهظا ويوميا بسبب حضور السلاح في مجتمعاتهن. وعلى أساس هذه المعلومات، يتم إطلاق مشروع إعلامي يتوجه إلى المجتمع الفلسطيني في إسرائيل، بهدف رفع مستوى الوعي تجاه مشكلة السلاح وتشجيع المجتمعات على الأخذ بمسؤولياتها، وتنظيم نفسها، والعمل من أجل إخلاء المنازل والشوارع من السلاح، مع التركيز على المخاطر التي ينطوي عليها حضور السلاح الخفيف تجاه المدنيين، وخصوصًا النساء منهم.
يتمثل الهدف الكامن وراء تنسيق العمل في أن كل يقام في كل مجتمع مشروع يوائم احتياجات ومشاكل ذلك المجتمع، مع الحفاظ على الاتصال والحوار مع العمل النسوي للجمعية / الجمعيات الموازية في المجتمع الآخر. وذلك لغرض تبادل الخبرات والعمل المتبادل المثمر، بغرض إعلاء أصوات متعددة لنساء بشأن حضور السلاح في محيطهن، ومن أجل خلق منظومة شاملة ومتّسقة تعمل من أجل تقليص حضور السلاح في إسرائيل.
سافرنا في رحلة إلى غابة “بن شيمن” للاحتفال بنهاية السنة في روضة إبني الصغير. شارك في الرحلة حوالي 30 طفلًا وطفلة في جيل 5-6، وأولياء
كنت أجلس في القطار، وكان هناك جنديّ يجلس في المقعد الذي بجانبي (ليس الملتصق بي). عندما دخلت إلى القطار كان فارغًا تقريبًا، لكنه أخذ يمتلأ.
أتوجّه إليكم وأنا محطّمة وحزينة، وحالتي النفسيّة صعبة ومركّبة. لا يوجد من أتوجّه إليه أو أشاركه بورطتي، وللأسف يبدو أنّني لست المرأة الأولى ولا الوحيدة
من الحوادث الغريبة التي مررت بها مؤخّرًا مركز جفعاتايم، ساعات المساء، أنا وآفي نبني خزانة من “إيكيا” في صالون البيت، ابنتي تقرأ في سريرها، وإذ
“في حدا بالبيت”، أيقظتني زوجتي من النوم. سمعت صوت تدوير المفتاح في الباب الرئيسيّ، ثمّ سمعت نقرته وصرير الباب وهو يفتح. نهضت من سريري والمسدّس
عندما كنت في المرحلة الثانويّة (كان عمري ربّما 16-17 عامًا) كان لدينا معلّم رياضيّات يمشي في المدرسة وبندقيّة معلّقة في حزامه، كانت سلاحه الشّخصيّ. كان
سكنت وصديقتي في نفس البناية في فترة الجامعة (حوالي 2002)، في شارع “روحاما” على حدود يافا-تل أبيب. كانت لكلّ واحدة منّا شقّة خاصّة بها مكوّنة
من إحدى المخاوف اللي عم بعيشها هي وجود كمية أسلحة رهيبة في كل مكان بتواجد فيه، أولًا البيت اللي كل إنسان بالعالم بتريّح فيه بحس
مرة كنت سهران عم بشتغل بساعات الفجر. وسمعت دراجة نارية غريبة. طليت من الشبّاك. وشفت شبّين لابسين خوذات دراجة نارية وأطلقوا نار على بيت قريب.
أذكر طالبًا قبل ثلاثين عامًا، درزي خدم في حرس الحدود، كان يأتي للصف مع مسدّس. لم أحب هذا الأمر لكنني أخجل بالقول إنني: لم أتدخّل.
في القسم الجامعيّ حيث أدرس هناك طالب يأتي بشكل ثابت مع مسدّس مخفي تحت بلوزته. انتبهت لذلك فقط في الدرس الأخير من الفصل الدراسيّ. بعد
كبرت كطفلة صغيرة مع سلاح في البيت. اكتشفناه بالصدفة في الخزانة. لم نحكِ لوالدينا بداية. كان هذا مخيفًا لكنّه كان مثيرًا أيضًا. كنّا نخرجه وننظر
تتيح لك منظومة إرسال الشهادة رفع شهادتك مع الحفاظ على خصوصيتك، إن اخترت ذلك، وفي هذه الحالة فإننا نحن أيضا لن نملك معلومات عن تفاصيل من قامت بإرسال الشهادة
*بعد نقر الزر أشير/ي على تبرع شهري
• العيش إلى جانب السلاح •
في المسرح العربيّ-العبريّ في يافا
في 21.11.21 السّاعة 19.00
بمناسبة اليوم الدّوليّ للقضاء على العنف ضدّ المرأة امرأة لامرأة و"ائتلاف المسدّس على طاولة المطبخ" يدعونكنّ للاحتفال بمرور عشر سنوات على تأسيس ائتلاف المسدّس على طاولة المطبخ وإطلاق مجموعة الشّهادات الشّخصيّة:
1. يُشارك في الأمسية:
آيات أبو شميس شاعرة، مدوّنة وناشطة اجتماعية يافويّة
2. قراءة الشّهادات الشّخصيّة:
أوسنات طرابلسي منتجة سينمائيّة وناشطة سياسيّة
ميساء إرشيد محاميّة وناشطة سياسيّة ونسويّة
3. مقطع من مسرحية “القتل بالتراضي“: الحاصلة على جائزة الثّناء في مهرجان عكّا في عام 2021
حانا فازانا غرينوالد
إخراج ودراماتورجيا
راحيلي بينكاس، زيتا يِغودايفا زينغر
ممثّلات
4. في الاحتفالية س ٌتعرض أعمال فنية وبصرية بإيحاء من الشهادات بالتعاون مع طالبات الاكاديمية بتسلئيل