سافرنا في رحلة إلى غابة “بن شيمن” للاحتفال بنهاية السنة في روضة إبني الصغير.
شارك في الرحلة حوالي 30 طفلًا وطفلة في جيل 5-6، وأولياء أمورهم.
لاحظت خلال الرحلة أن أحد الآباء يحمل على جسمه سلاحًا شخصيًا بطريقة ظاهرة.
منذ تلك اللحظة، شعرت بالتوتّر والقلق!
لم تكن هذه رحلة “رسميّة” تابعة لوزارة التعليم التي تتطلّب حراسة، وإنما رحلة مستقلّة نظّمتها العائلات بأنفسها.
لم يُسهم السلاح في رفع الشعور بالأمان، ولم يُزل القلق، وإنّما شكّل تهديدًا.